صعدة: قبائل جُماعة تعلن النفير العام وتجدد العهد للسيد القائد وفلسطين

| أخبار يمنية | 24 جماد الأول 1447هـ الثقافة القرآنية: استجابة لله ولرسوله ولدعوة لسيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، ولنداء الجهاد والنفير، عقدت مشايخ وقبائل جُماعة بمديرياتها الثلاث “باقم، قطابر، ومجز” في محافظة صعدة لقاءً مسلحاً حاشداً، أعلنت خلاله أعلى درجات الجهوزية، ووفاءً لدماء الشهداء الأبرار الذين سقطوا في معركة الكرامة والدفاع عن الوطن والأمة.

وأكد المشاركون في اللقاء القبلي على الروح الجهادية المتأصلة في أبناء صعدة، معلنين استعدادهم الكامل لخوض أي معركة مفروضة، مباركين الإنجازات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية بعد القبض على خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية السعودية.

في السياق، صدر بيانٌ عن اللقاء القبلي، أكد على الاستعداد التام لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والتحرك الفوري في أي مسار يراه مناسباً لتعزيز قوة البلد ومواجهة قوى العدوان والطغيان.

وشدد البيان على أن موقف القبائل هو موقف ثابت لا يتزحزح، مساندةً للقضية الفلسطينية وإسناداً للمقاومة الباسلة في غزة، إلى جانب حماية حدود بلدنا من أي اعتداءات يشنها العدو السعودي أو من يقف وراءه من قوى الهيمنة.

وأشار إلى أن قبائل صعدة لن تفرط أبداً بقيمها ومبادئها التي أرساها المشروع القرآني، وأن موقفها الداعم للمقاومة وللوطن هو في تصاعد مستمر، كما عوّدهم على ذلك السيد القائد الحكيم الذي يقود سفينة اليمن إلى بر الأمان وسط أمواج الفتن والتحديات.

ووجهت قبائل جِماعة تحية إجلال وإكبار للأجهزة الأمنية تقديراً لجهودها ويقظتها المتواصلة، مباركةً في الوقت ذاته إنجازاتها المتوالية في إحباط المؤامرات وتفكيك خلايا العدو وضرب مخططاته التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن.

ودعا البيان، جميع أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من اليقظة والجهوزية والاستعداد الكامل لأي مواجهة قادمة مع عدو الأمة الأوحد المتمثل في العدو الصهيوني وأمريكا وأدواتهما في المنطقة.