صعدة: مسيرات جماهيرية كبرى نصرة لغزة والمضي نحو تحقيق أهداف ثورة 21 سبتمبر

| أخبار يمنية | 4 ربيع الثاني 1447هـ الثقافة القرآنية: شهدت محافظة صعدة اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة احتضنتها 40 ساحة في المدينة وجميع المديريات تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار»، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة.

وفيما رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، رددوا شعارات وهتافات تعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتجديد العهد مع قضايا الأمة، وتؤكد على التمسّك بالقيم الوطنية والدينية والانسانية، وعلى استمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والعسكرية.

وأوضح أحرار محافظة صعدة، أن الفقدان لقادة أو شهداء لا يعني هزيمة، بل استمرارية وتجديد للعهد والسير على خطى شهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله.

وأدان المشاركون الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في العاصمة صنعاء، مباركين العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان.

وفي المسيرة، تم عرض فلاشة للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه – أكد فيها أنّ الإيمان الصادق هو الركيزة الأساس في حماية الأمة من محاولات الإفساد والتضليل الخارجي، مشيرًا إلى أن قوى الاستكبار العالمي تدرك أثر الإيمان في تعزيز القوة والكرامة والصمود.

وأوضح الشهيد القائد أنّ اليهود وحلفاءهم يدركون خطورة الإيمان حين يكون حاضرًا في الأمة، ولذلك يسعون بكل الوسائل إلى إفساد المجتمعات وتحويلها عن الإيمان، لا إلى دعوتها لاعتناق ديانتهم، وإنما لجعلها بلا هوية ولا قيم حتى تفقد التأييد الإلهي والقدرة على المواجهة.

ودعا إلى التمسك بالقرآن الكريم والولاء لله ولرسوله وأوليائه، والبراءة من كل أشكال التبعية لأعداء الأمة، معتبرًا أن هذا الولاء هو السبيل إلى النصر والخروج من حالة الضعف والتبعية.

في السياق، جدد بيان صادر عن مسيرات صعدة، تأكيد التمسك بالقيم الدينية والواجب الإسلامي والإنساني في نصرة المظلوم والدعاء للمجاهدين والمرابطين ولأسر الشهداء، كما أكد الاستمرار في خط الجهاد والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، وكذا الالتزام بأهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة، خط الحرية، خط الحرية والاستقلال.

وقال البيان إن فقدان قادة أو وقوع شهداء لا يعني هزيمة، بل حافز للاستمرار في المسيرة والعمل، متسائلاً: عن سبب بقاء المواقف الكلامية في المحافل الدولية دون ترجمتها إلى أفعال عملية لوقف المجازر، مستغربًا استمرار بعض الدول في مواقف وسلوكيات تتعارض مع تصريحاتها المعلنة.

شدد على أهمية مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة، والدفاع عن النفس، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية التي حتما ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع، والواقع يثبت ذلك.

وخاطب البيان زعماء الأمة العربية والإسلامية قائلاً: “ما هو سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها؟”، مبيناً أن العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني هي الخطوات الفعلية والفعالة في وقف العدوان على غزة.