البيضاء: مسيرات جماهيرية كبرى تحت شعار يمن الإيمان مع غزة جهاد وثبات واستنفار
| أخبار يمنية | 4 ربيع الثاني 1447هـ الثقافة القرآنية: شهدت محافظة البيضاء اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مع غزة .. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.
ونددّت الحشود الجماهيرية في المسيرات التي تقدّمها محافظ البيضاء عبدالله إدريس وعضو مجلس الشورى عبدالله المظفري ووكلاء المحافظة علي شيخ وعبدالله الجمالي وأحمد الشيبة وعبدربه العامري وصالح الجوفي ومحمد الحميقاني وأحمد السيقل وناصر العجي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، باستمرار الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة والتجويع والتهجير بحق سكان قطاع غزة.
ورددت هتافات معبرة عن الاعتزاز بما يسطره اليمن من موقف إيماني وإنساني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومنددة بالمجازر الصهيونية المرتكبة بحق سكان غزة التي يندى لها جبين الإنسانية، وشعارات تعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتؤكد استمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية، ورفض كل أشكال التخاذل والتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكدت المسيرات بمشاركة قائد الأمن المركزي اللواء علي الرصاص ومدير أمن البيضاء العميد أحمد الشرفي ومسؤولي التعبئة وقيادات عسكرية وأمنية ومحلية وتنفيذية، أن أي عدوان على اليمن لا يمكن أن يثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للأشقاء في غزة والدفاع عن قضايا ومقدسات الأمة.
وهتفت الجموع المحتشدة، بشعارات منددة بالمشروع الأمريكي، الصهيوني في المنطقة، مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
كما أكد المشاركون، المضي في تحقيق كامل أهداف ثورة 21 سبتمبر والحفاظ على منجزات ومكتسبات الثورة، في الحرية والاستقلال والعزة والكرامة والاستنفار لمواجهة كيان العدو الصهيوني والعملاء، والمرتزقة والوفاء والنصرة لغزة والقضية الفلسطينية.
وأدان المشاركون، الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في العاصمة صنعاء، مؤكدين أن العدوان الصهيوني الإجرامي لن يثني اليمنيين عن موقفهم الإيماني والجهادي الثابت والمشرف المساند والمناصر لقضايا الأمة، وفي المقدمة قضية “فلسطين”.
وجدد بيان صادر عن مسيرات البيضاء، تأكيد التمسك بالقيم الدينية والواجب الديني والإنساني في نصرة المظلومين في غزة والدعاء للمجاهدين والمرابطين وأسر الشهداء.
وأكد الاستمرار في خط الجهاد والصبر والتضحية بالأرواح والأموال، والالتزام بأهداف ثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة، خط الحرية، والاستقلال.
وقال البيان “إن فقدان قادة أو وقوع شهداء لا يعني هزيمة، بل حافز لاستمرار المسيرة”، متسائلاً “عن سبب بقاء المواقف الكلامية في المحافل الدولية دون ترجمتها إلى أفعال عملية لوقف المجازر”، مستغربًا استمرار بعض الدول في مواقف وسلوكيات تتعارض مع تصريحاتها المعلنة.
وشدد البيان، على أهمية مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، واستمرار مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة، والدفاع عن النفس، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية التي حتمًا ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع، والواقع يثبت ذلك.
وخاطب البيان، زعماء الأمة العربية والإسلامية قائلاً “ما سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لتتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع، وتنطلقوا في خطوات عملية لوقف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها؟”.
وأفاد البيان بأن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، هي الخطوات الفعلية والفعالة في وقف العدوان على غزة، داعيًا إلى التحشيد والتعبئة ورفع مستوى الجاهزية القتالية، لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن، وإسناد صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة.