قبائل ذويب بصعدة وقبائل الصعاترة بمأرب تعلن النفير العام والاستعداد لكل الخيارات

| أخبار يمنية | 22 جماد الثاني 1447هـ الثقافة القرآنية: شهدت محافظتا صعدة ومأرب اليوم السبت حراكًا قبليًا مسلحًا موسعًا، في إطار الزخم المتواصل الذي تُظهره القبائل اليمنية لتأكيد الجهوزية القتالية العالية لمواجهة المؤامرات.

وفي لقاءين منفصلين لقبائل ومشائخ منطقة ذويب بمديرية حيدان بصعدة، وقبائل الصعاترة بمديرية ماهلية في مأرب، أعلنت قبائل المحافظتين النفير العام لرفع الجاهزية على كل المستويات للتصدي للأعداء والمخططات الصهيوأمريكية التي تستهدف اليمن والمنطقة.

وجدد المشايخ والأعيان خلال اللقاءين تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معلنين استعدادهم التام لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.

ونوهوا إلى استعدادهم لخوض أي مواجهة قادمة ضد الأعداء من الصهاينة والغرب، أو أدواتهم الإقليمية أو المحلية المرتزقة.

ومن صعدة، أعلن بيان قبائل ذويب النفير العام، مؤكدًا رصد تحركات الأعداء والاستعداد لأي جولة تصعيد.

وحذّر النظام السعودي من المماطلة في تنفيذ الاتفاقيات والتفاهمات السابقة.

ودعا قبائل اليمن إلى الاستمرار في التصعيد القبلي والتحشيد المجتمعي والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” العسكرية، استعدادًا وتأهيلًا لكل الخيارات.

وفي مأرب، أكد بيان قبائل الصعاترة ثباتها على الموقف المشرّف في مساندة الشعب الفلسطيني وحزب الله.

واستنكر جرائم العدو الصهيوني بحق أهالي غزة والضفة.

وأعلن البراءة الكاملة من الخونة والعملاء الذين ارتضوا أن يكونوا مرتزقة للعدو.

ويُرسّخ هذا الحراك القبلي الواسع الرسالة بأن القبيلة اليمنية تظل الركيزة الأساسية للجاهزية القتالية، وتؤكد التزامها الثابت بمساندة القضية الفلسطينية ومواجهة أي تهديد يطال سيادة واستقلال اليمن.

المصدر المسيرة نت