فعالية خطابية للملتقى الإسلامي احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف بصنعاء
| أخبار محلية | 6 ربيع الأول 1444هـ الثقافة القرآنية: أحيا الملتقى الإسلامي اليوم الأحد، ذكرى المولد النبوي الشريف بفعالية خطابية تحت عنوان “فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ”.
وفي الفعالية، أشار الأمين العام المساعد للملتقى عبدالله الشاذلي، إلى أهمية تعظيم وتوقير النبي صلى الله عليه وآله وسلم من خلال الاحتفاء به والتمسك بأخلاقه وسيرته.
وأوضح أن الأمة تواجه حرباً سياسية وعسكرية وفكرية وثقافية شرسة من قبل أعدائها، بهدف طمس الهوية الإيمانية وتشويه صورة الإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام، ما يتطلب من أبناء الأمة إحياء هذه المناسبة الجليلة وتعظيم الشعائر الدينية.
وأكد الشاذلي أن الاحتفالَ بالمولد النبوي، يعكس مدى حب اليمنيين لرسول الله وتوقيره، في ظل ما يتعرض له من إساءات متكررة من قبل أعداء الأمة.
وأشار إلى أن هُناك من المحسوبين على الأمة مَن يقول إن الاحتفالَ بالمولد النبوي بدعةٌ، مؤكدَاً أهمية دور العلماء في التوضيح وإزالة الشبُهات تجاه الاحتفال بهذه المناسبة الدينية، وأن البدعة في تنظيم الاحتفالات التي ما أنزل الله بها من سلطان.
من جانبه اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالوهاب المحبشي، الاحتفال بالمولد النبوي، محطات تربوية وتعبوية وتوعوية، من خلال العودة الصادقة إلى الله عز وجل وإتباع خاتم الأنبياء والمرسلين في سيرته ونهجه وأخلاقه وجهاده.
وقال المحبشي إن “الرسول الكريم هو الرجل الأول إيماناً وحباً وإتباعاً ورمزية وطاعة، مشيراً إلى أن الإساءات بحق النبي الخاتم، يعكس عدم الاحترام والتوقير والتعظيم لشخصه الكريم.
ولفت، إلى أن الأمة بحاجة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ليدافع عنها وليس هو من يحتاج لأبناء الأمة، مؤكداً أن معالجة ما تمر به الأمة من تيه وغفلة وتفرق وتمزيق وانقسام، العودة إلى الله تعالى من خلال القرآن الكريم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرته العطرة.
وكان الناشط الثقافي محمد العابد، استعرض محطات من سيرة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، معتبراً الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة، محطة لتجديد الولاء واستلهام العبر والدروس من حياته النبوية في التأسي بها.
وقدم قبسات من حياة المصطفى عليه الصلاة والسلام وسيرته المطهرة وأخلاقه ونهجه القويم الذي استطاع من خلالها نشر الدين الإسلامي وتوحيد الأمة على كلمة سواء غيرّت مجرى التاريخ وأخرجت الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد.