لو اتبعنا القرآن الكريم وعملنا به وأقمنا الدين كما هو لكان واقعنا أفضل ومستقبلنا مضمون في الأخرة

يوميات من هدي القرآن الكريم.

الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

الدرس الثاني من دروس مديح القرآن.

عندما يقول واحد: الإسلام قائم لكن ونحن هكذا واقعنا!. الإسلام بعد لم يعمل به، لم يعمل به بالشكل المطلوب، والمسلمون شاهدون على هذا. ألسنا شاهدين كلنا على هذا؟ أن القرآن هو هذا، هل القرآن طبق؟ لا.

استعرِض القرآن تجد أن هذا الذي وقع الناس فيه لو ساروا على القرآن لما وقعوا فيه أبداً، لكانت الحياة بشكل آخر، وعلى وضعية أخرى، أفضل مما الناس فيه بكثير، بل لا مقارنة. هذه حالة سيئة، ما يقول واحد هي فضلى، وهذا يمكن أفضل. لا، حالة سيئة، لما وصلوا إلى الحالة السيئة التي هم فيها أبداً.

جريمة، من قدموا الدين وكأن لا علاقة له بالحياة هذه! جعلوا البشر لا يتطلعون إليه، وكأنه فقط ليوم القيامة! فيأتي واحد هنا في الدنيا، ويمشي على هواه، وعلى أموره، وعلى أشياء أخرى؛ لأنه يكون مشغول بدنياه.