صنعاء: مسيرة جماهيرية مليونية تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مُستمرّة وعملياتنا متصاعدة”
| أخبار يمنية | 16 محرم 1447هـ الثقافة القرآنية: خرجت اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية مليونية في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تحت شعار “نصرةً لغزة.. مسيراتنا مُستمرّة وعملياتنا متصاعدة”.
الأمواجُ البشرية -التي تقاطرت من صنعاء عاصمةً ومحافظةً- عَلَتْها الأعلامُ اليمنيةُ والفلسطينية وراياتٌ حربية، ولافتاتٌ مندّدة بتدنيس اليهود للمسجد الأقصى وبالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ومؤكَّـدةٌ على نصرة غزة، واستمرارِ المسيرات وتصاعد العمليات.
وعبَّر المحتشدون عن غضبِهم لاستمرار جرائم العدوّ الصهيوأمريكي من خلال المساعدة الإنسانية التي يستخدمونها كمصائد لموت وقتل وتجويع الشعب الفلسطيني، مؤكّـدين أن ذلك تعبيرٌ صارخٌ عن العدوان اليهودي الصهيوني العدائي من خلال التشجيع والدعم الأمريكيين تجاه أبناء غزة.
وأكّـدوا أن خروجَهم اليوم هو استجابةٌ لله سبحانه وتعالى، وجهادٌ في سبيله، وابتغاءٌ لمرضاته، ونصرةٌ ونفيرٌ ووفاءٌ لأبناء غزة واستمرارٌ في نصرتهم من خلال تصاعد العمليات، ونصرةٌ للمسجد الأقصى، وللمقدسات الإسلامية، وللشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع جريمة إبادة منذ أكثر من21 شهرا.
وردّدت الجماهيرُ المحتشدة عبارات (القرآن بذلك جاء- اليهود أشد أعداء- هو قرآنٌ لا آراء- اليهود أشد أعداء – قتلوا حتى الأنبياء – اليهود أشد أعداء – هم ووحوش الغاب سواء – اليهود أشد أعداء – ورثوا الخبث عن الآباء – اليهود أشد أعداء – فمتى سيفيقُ العملاء – اليهود أشد أعداء- رغم الوحشية جُبناء – اليهود أشد أعداء – يرتجفون لكل لقاء – اليهود أشد أعداء – هم في الميدان أذلاء – اليهود أشد أعداء – يا من سارع في الولاء – اليهود أشد أعداء – تطبيعك جهلٌ وغباء – اليهود أشد أعداء – وستجني ندمًا وشقاء – اليهود أشد أعداء – بموالاتك للأعداء – اليهود أشد أعداء)
وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أَو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كُـلّ الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيسُ جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابةً لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهرًا.
وقال: “نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدوّ الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدوّ في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصارًا وتجويعًا وتعطيشًا”.
وأشَارَ إلى أن “العدوّ قد تلقّى -بعون الله- صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالمُ كله بالصوت والصورة”.. مباركًا التصديَ القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلًا الله -سبحانه وتعالى- لهم مزيدًا من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وَأَضَـافَ البيان قائلًا: “إننا ونحن نتابع العملياتِ القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيّام الأخيرة والتي أرهقت العدوّ قتلًا ذريعًا، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكّر في نفس الوقت معاناةَ مجاهدي المقاومة ومعهم كُـلّ أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزدادُ عزيمةً وثباتًا وثقة ويقينًا بأن هزيمة العدوّ ممكنة مهما كانت إمْكَاناتُه، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدوّ -كما أخبرنا الله عنه- ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتمًا هو النصرُ للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدوّ المجرم”.
وجدّد التأكيدَ للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن “الشعبَ اليمني المسلم المجاهد -وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة- لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناةُ والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينِه بأن الصبر والثباتَ مع الثقة بالله هو الطريقُ الأوحدُ للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كُـلّ الخياراتِ الأُخرى -قطعًا- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أية ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة”.
المصدر المسيرة نت