صنعاء: مسيرة جماهيرية مليونية تحت شعار مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان
| أخبار يمنية | 27 ربيع الأول 1447هـ الثقافة القرآنية: خرج أحرار الشعب اليمني مجدَّدًا في العاصمة صنعاءَ، بطوفان مليوني هادر، أكّـد الاستعداد لكل تحَرّكات العدوّ الصهيوني وأدواته الإقليمية ومرتزِقتهم المحليين، فيما جدَّد الحشدُ المليوني تحذيراتِه من مغبة التحَرّك خدمةً للكيان المجرم وجرائم الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي الطوفان المليوني الجارف الذي خرج تحت شعار “مع غزة.. لن نقبلَ بعار الخِذلان مهما كانت جرائم العدوان”، اكتظَّ ميدان السبعين بالحضور رغم فتح كُـلّ المربعات المستحدثة وسط وجانب الميدان.
ورغم حرارة الشمس الحارقة، استظل الأحرارُ بالأعلام اليمنية والفلسطينية وصور الشهداء القادة من محور الجهاد والمقاومة وصور رمزية للمصحف الشريف؛ تأكيدًا على أن ديننا ومقدساتنا لا تسمح للشعب اليمني بأن يترنح أَو يتراجع عن موقفه مهما كانت الظروف.
وتوجّـه الحشد المليوني في هتافاته إلى النظام السعوديّ العميل الذي يعد العدة لخدمة العدوّ الصهيوني تحت عناوينَ واهية لم تحضر طيلة عامين من الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، لتكون رسائلُ النذير والتحذير من أصحاب النفير: “مهما يفعل آل سعود.. لن تعبُر سفن اليهود”، “يا ابن سلمان الزم حدَّك.. أمريكا قد فشلت قبلك”، “من بعناوين (إسرائيل).. يتحَرّك سنريه الويل”، “لن نسكت عن أي عميل.. يتعاون مع إسرائيل”.
وكرّر الحشد رسائله إلى النظام السعوديّ، هاتفين بأعلى صوت: “لو كُـلّ العالم يتكتَّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “موقف حق لا يتبدَّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “هذا الحظر يخص المحتلّ.. لا لن تعبر سفن المحتلّ”، “وسيمتد لمن يتدخل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “منقذ (إسرائيل) سيفشل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “فاعقل يا ابن سعود واخجل.. لا لن تعبر سفن المحتلّ”، “غزة أولى لو تتعقل.. لا لن تعبر سفن المحتلّ”، “فالصهيوني لا يتجمّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “لن يحترمك مهما تفعل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “وبقصف الدوحة فتأمل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “يا سكان الدرك الأسفل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “الشعب على الله توكَّل.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”، “ليقاتلكم جنبَ المحتلّ.. لا لن تعبُر سفن المحتلّ”
واستهجن المشاركون التخاذُلَ العربي الإسلامي والخنوع أمام العربدة الصهيوأمريكية، وتمرير العدوان على قطر وكأن شيئًا لم يكن.
وفي سياق متصل، أكّـد أحرارُ الشعب اليمني جاهزيتَهم للتصدي لكل الاعتداءات ونسف كُـلّ المؤامرات، مجددين تفويضَ السيد القائد لاتِّخاذ كُـلّ خيارات الردع.
وبعد الاستماع إلى كلمات من نور للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، استنهض فيها الأُمَّــةَ منذ وقت مبكر، وحذّر مما تعيشُه الأُمَّــة اليوم، صدر عن المسيرة بيان أوضح فيه الشعب اليمني أنه “استشعارًا لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية، نستمرُّ في خروجِنا الأسبوعي المليوني؛ جهادًا في سبيلِ الله وابتغاءً لمرضاته؛ وثباتًا راسخًا في موقفنا المحقّ والمشرِّف المسانِد للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم”.
وقال البيان: “إنّ كُـلَّ الأحداثِ والتطورات خلالَ قرابة العامَينِ من العدوانِ على غزةَ تُثبِتُ بأن الخيارَ المتمثِّلَ في مواجهةِ العدوّ الصهيوني والجهادِ في سبيلِ اللهِ ضدّه، النابعَ من روحِ كتابِ اللهِ القرآن الكريم، كان الأكثرَ صوابيةً وحكمةً”.