صعدة: قبائل آل سالم نحن جنود السيد القائد ورهن إشارته لمواجهة المشروع الصهيوأمريكي

| أخبار يمنية | 23 جماد الثاني 1447هـ الثقافة القرآنية: خرجت قبائل مديرية آل سالم بمحافظة صعدة، اليوم، في لقاء مسلح حاشد، مجددة العهد والولاء، ومعلنة الجهوزية الكاملة لخوض المرحلة القادمة من المواجهة ضد العدو الصهيوأمريكي وأدواته العميلة، ومؤكدة البراءة الصريحة من الخونة والعملاء.

وخلال اللقاء، أكدت قبائل آل سالم في بيان صادر عنها أنها على جهوزية تامة، وأنها رهن إشارة السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرةً لفلسطين، ودفاعاً عن اليمن، ومواجهةً لمخططات العدو الصهيوأمريكي وأدواته العميلة في اليمن والمنطقة.

وشدد البيان على الثبات على الموقف المبدئي من قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، باعتبارها القضية المركزية التي لا تقبل المساومة أو الحياد، مؤكداً أن أي تفريط أو تراجع إنما يصب في خدمة العدو ويمنحه غطاءً لمواصلة جرائمه.

كما أكدت القبائل أن دورها لا يقتصر على الحضور الميداني فحسب، بل يمتد إلى معركة الوعي، وفضح مشاريع التطبيع، والتصدي للحرب الناعمة، والحفاظ على النسيج الاجتماعي والهوية الإيمانية، وإعلان البراءة من كل من ارتضى العمالة والارتهان للعدو.

ويحمل هذا اللقاء المسلح رسالة واضحة للعدو الصهيوأمريكي وأدواته العميلة مفادها أن القبائل اليمنية، ومعها كل أبناء الشعب اليمني، حاضرون في معركة الأمة، وأن الرهان على كسر الإرادة أو تفكيك الجبهة الداخلية رهان فاشل كما فشلت كل رهاناته السابقة.

وتجدد قبائل آل سالم التأكيد على أن اليمن، قيادةً وشعباً وقبائل، سيبقى ثابتاً على موقفه المبدئي في نصرة فلسطين، وماضياً في مواجهة قوى الاستكبار حتى تحقيق النصر وزوال الكيان المؤقت.

ويأتي هذا اللقاء المسلح في ظل إعادة هندسة العدوان على اليمن، وتصاعد العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له قطاع غزة من حرب إبادة وحصار وتجويع، والخروقات المتواصلة على لبنان، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مكشوف من أنظمة عميلة، الأمر الذي يعزز من مسؤولية الشعوب الحرة، وفي مقدمتها الشعب اليمني، للقيام بواجبها الديني والأخلاقي والإنساني.

وعبر التاريخ، شكّلت القبائل اليمنية ركيزة أساسية في الدفاع عن السيادة والكرامة، وكانت في طليعة المواجهة ضد الغزاة والمحتلين، من حقب الاستعمار، مروراً بمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وصولاً إلى المعركة المفتوحة اليوم ضد المشروع الصهيوأمريكي الغربي الهادف إلى إخضاع المنطقة ونهب ثرواتها وتمزيق هويتها.

المصدر المسيرة نت