صعدة: لقاء علمائي موسع رفضاً واستنكارا للإساءة الأمريكية الى القرآن الكريم

| أخبار يمنية | 27 جماد الأول 1447هـ الثقافة القرآنية: عُقد في رحاب مسجد الإمام الهادي -عليه السلام- بمحافظة صعدة، اليوم، لقاء موسّع ضمّ علماء وخطباء ونخباً ثقافية وفكرية، تنديداً بالجريمة النكراء المتمثلة في الإساءة للقرآن الكريم، وتجديداً للموقف الديني والشعبي الرافض لأي اعتداء على مقدسات الأمة الإسلامية.

وخلال اللقاء، أكد عضو رابطة علماء اليمن العلامة أحمد محمد الهادي، أن الأمّة الإسلامية قادرة على اتخاذ مواقف عملية ومؤثرة في مواجهة هذه الجرائم، مشيراً إلى أن من أبرزها المقاطعة الشاملة لبضائع الأعداء، وفضح جرائمهم المتواصلة، والتي يأتي في مقدمتها الاعتداء السافر على كتاب الله العزيز.

من جانبه، شدّد مسؤول التعبئة العامة بمحافظة صعدة علي الظاهري، على أن التحرك في هذه المرحلة الحساسة يُعد مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، مؤكداً أن مواجهة الأعداء وإفشال مؤامراتهم تتطلب وعياً جماعياً ومواقف عملية تتجاوز بيانات الشجب والاستنكار.

وفي بيان صادر عن اللقاء الموسّع، عبّر العلماء والخطباء والنخب المشاركة عن سخطهم الشديد وغضبهم الكبير إزاء الإساءة للقرآن الكريم، معتبرين أن ما جرى يمثل حرباً يهودية ممنهجة تستهدف هوية الأمة وعقيدتها، ولها أهدافها الواضحة في إضعاف المسلمين وضرب ثوابتهم الدينية.

وأكد البيان أن الجريمة بحق القرآن الكريم تُعد حجة على كل الساكتين من أبناء الأمة، ودافعاً لتحمل المسؤولية الشرعية في التحرك والجهاد بكل الوسائل المشروعة نصرةً لكتاب الله والدفاع عن مقدسات الإسلام.

وطالب اللقاء كافة المسلمين في مختلف أنحاء العالم إلى الاضطلاع بدورهم الفاعل تجاه قضايا الأمة، والوقوف صفاً واحداً في الدفاع عن أقدس كتب الله، مؤكداً أن الصمت إزاء هذه الجرائم يشجع على تكرارها ويمنح المعتدين ضوءاً أخضر للاستمرار في استهداف المقدسات.

وجدّد اللقاء التأكيد على استمرار الأنشطة والفعاليات العلمية والتوعوية والشعبية، حتى تتوقف الاعتداءات على القرآن الكريم، وبما يعزز من وحدة الأمة ويُفشل مخططات الأعداء.

المصدر المسيرة نت