الأسرى الفلسطينيون يواصلون اضرابهم وكيان العدو يصعد الإجراءات القمعية ضدهم
| أخبار عربية ودولية | يواصل الأسرى الفلسطينيون لليوم الثامن على التوالي الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي بدأ بتاريخ 17 ابريل 2017، وسط تصاعد الإجراءات القمعية من قبل قوات الاحتلال بحقهم.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” أن 80 أسيراً أعلنوا دخول الإضراب المفتوح عن الطعام أمس الأحد، لمساندة إخوانهم المضربين، مبينة أن (40) أسيراً منهم من سجن “مجدو” و(40) أسيراً من سجن “ريمون”.
كما واصلت قوات الاحتلال، على المستويات التشريعية والتنفيذية، بثّ التحريض على الأسرى الفلسطينيين عبر وسائل الإعلام، وكان أخرها مطالبة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للسلطة الفلسطينية بإثبات التزامها بالسلام عن طريق وقف المخصصات التي تدفع للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
كما واصلت إدارة سجون الاحتلال منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن “عوفر”، الذي تمكّنت المؤسسات فيه من زيارة خمسة أسرى مضربين فقط.
إلى ذلك يواصل محامو المؤسسات الفلسطينية العاملة في شؤون الأسرى مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم الرابع على التوالي، ردّاً على سلسلة الإجراءات القمعية التي قامت بها قوات الاحتلال من عزل للأسرى المضربين ورفض لزيارة المحامين لهم، إضافة إلى إجراءات أخرى كحرمانهم من زيارة الأهالي ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية وملابسهم.
يذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية لمواجهة الأسرى المضربين، لا سيما قادة الإضراب، وذلك منذ يومهم الأول، ومن بين تلك الإجراءات: عمليات النقل المستمرّة للأسرى المضربين وعزلهم انفرادياً، وتحويل بعض الأقسام إلى عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن.
وكان قرابة 1500 أسير شرعوا بإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال بتاريخ 17 من أبريل الحالي، للمطالبة باستعادة حقوقهم التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال.