صهاينة يدنسون الأقصى ودعوات فلسطينية للرباط والتصدي للمستوطنين
| أخبار فلسطين | 15 شعبان 1444هـ الثقافة القرآنية: اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات العدو، فيما يسمى “عيد المساخر”.
ووفق مصادر فلسطينية فقد نفذت مجموعات المستوطنين برفقة المتطرف “يهودا غليك” جولات استفزازية في باحات المسجد، بعد اقتحامه من باب المغاربة، وارتدوا زي “الكهنوت التوراتي”.
وبالتزامن مع اقتحامات المستوطنين للأقصى، اعتقلت قوات العدو المرابطة المقدسية نفيسة خويص من شارع الواد بالقدس المحتلة.
ودعت “منظمات الهيكل” المزعوم المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء، بمناسبة ما يسمى عيد “البوريم/ المساخر” اليهودي.
وكان المتحدث باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة قد دعا لصد اقتحامات المستوطنين المرتقبة للأقصى والتصدي لعنجهية وإجرام الاحتلال.
وقال حمادة: إن “ما قام به الاحتلال سابقا بعدوانه على المسجد الأقصى المبارك دفع ثمنه غاليًا، وإن أي عدوان جديد على القدس والأقصى سيكون بمثابة صاعق تفجير للأوضاع الميدانية”.
وأكد حمادة أن تهديدات المتطرف إيتمار بن غفير، بحق أبناء شعبنا قبل شهر رمضان هي استكمال لعنجهية وإجرام الاحتلال المنطلقة من داخل الكيان الصهيوني وخاصة في ظل هذه الحكومة الفاشية.
من جهتها، أكدت الناشطة السياسية سمر حمد على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، وقطع الطريق على المستوطنين وعدم السماح لهم بالاستفراد بالمسجد.
وقالت حمد إن دعوات اقتحام المسجد الآثمة خلال ما يسمى عيد “المساخر”، تأتي في ظل حالة متصاعدة من هجمات المستوطنين في العديد من مناطق الضفة ضمن إجرام حكومة الاحتلال.
وأضافت أن هذه الدعوات والاقتحامات للمسجد تؤكد همجية الاحتلال وسعيه الحثيث لتغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى، وتهويده وتقسيمه.
ودعت شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شد الرحال للأقصى، والأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف ونصرة المسجد قبل أن يفرض المستوطنون أجندتهم فيه.